60 بالمائة من المدارس لا تحتوي على ملاعب
أبدى رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، استياءه للوضعية التي يمارس في إطارها التلاميذ نشاطاتهم البدنية، وأفاد أن 60 بالمائة من المدارس لا تحتوي على ملاعب، والموجودة منها غير صالحة لممارسة الرياضة، مبرزا أن هذا المشكل يتلخص في انعدام الملاعب الرياضية في المؤسسات التربوية، أو توفرها في مؤسسات أخرى دون أن تستغل بطريقة جيّدة، خاصة في المدن الكبرى. ودعا إلى التنسيق بين وزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة من أجل بعث النشاط الرياضي في المؤسسات التربوية، وتمكين الإطارات المتخرّجين المكوّنين في الاختصاص من مناصب شغل.
كما دعا محدثنا إلى توفير النقل لبعض المدارس التي تحتوي بمحيطها على ملاعب جوارية مهيأة، من أجل نقل التلاميذ وتمكينهم من ممارسة نشاطهم في ظروف حسنة، وتهيئة المساحات لتكون قابلة بنسبة 50 بالمائة، على الأقل، لأداء النشاط الرياضي.
وقال إن الوضع الحالي ليس مسؤولية وزارة التربية وحدها، بل يتعداها إلى البلديات والجماعات المحلية التي تتولى مهام إنجاز وتسيير المؤسسات التربوية، فيما يتولى مديرو التخطيط على مستوى الولايات مسؤولية إدارة مؤسسات التعليم المتوسط والثانوي، وإنجاز مساحات خاصة لأداء الرياضة وفق المعايير الصحية اللازمة، وقال إن التقصير المسجل في إنجاز هذه المرافق والتماطل في تنفيذ البرامج المسطرة من طرف المسؤولين أثـر سلبا على رغبة التلاميذ في أداء الرياضة البدنية التي تعتبر هامة في مثل سنهم، وأن الاتحاد يسعى إلى طرح الانشغال على وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف باب أحمد، من أجل إعادة النظر في البرامج التربوية المسطرة للتلاميذ، والتي تتسبّب لهم في إرهاق فكري وبدني يحول دون تمكنهم من استيعاب الدروس، ويؤثـر على مستواهم العلمي ونتائجهم السنوية. وطالب بالتفكير، على المدى المتوسط والبعيد، في حلّ هذه المشاكل التي أثـرت على مستوى المؤسسات التربوية في بلادنا.
- See more at:
http://www.elkhabar.com/ar/nas/302456.html#sthash.eON0GfEF.dpuf