الدافعية في المجال الرياضي
مقدمة:
يشير مصطلح الدافعية إلى مجمعة الظروف الداخلية والخارجية التي تحرك الفرد من اجل إعادة التوازن الذي اختل.الدافع بهذا المفهوم يشير إلى نزعة للوصول إلى هدف معين وهذا الهدف قد يكون لإرضاء حاجات داخلية،أو رغبات داخلية ،إما الحاجة فهي حالة تنشاْ لدى الكائن الحي لتحقيق الشروط البيولوجية والسيكولوجية اللازمة المؤدية لحفظ بقاء الفرد اما الهدف فهو ما يرغب الفرد في الحصول عليه، ويؤدي في الوقت نفسه إلى إشباع الدافع.
وموضوع الدافعية يعد من بين أهم الموضوعات النفسية إثارة للاهتمام سواء للباحثين في علوم النفس المختلفة أو بين الإفراد على مختلف نوعياتهم وهناك في التراث الغربي قول مأثور منذ القدم هـــو(you can lead the horse to the river but you can t force him to drink) أي يمكنـك آن تقود الحصان إلى النهر ، لكنك لاستطيع إن تجبره على الشرب ) لأنه سيشرب من تلقاء نفسه عنـدما يكون في حاجة إلى الماء ،أي عندما يكون لديه الدافعية إلى الشرب وفي مجال علم النفس الرياضي يمكن استعارة المقولة السابقة وتطبيقها في المجال الرياضي على النحو الأتي يمكنك أن تقود اللاعب إلى الملعب للاشتراك في منافسة رياضية ولكنك لاستطيع إن تجبره على الإجادة وبذل أقصى الجهد.
الدافع:هو حالة من التوتر الداخلي تعمل على إثارة السلوك و توجيهه ن كما ينظر إليه على أنه حالة أو قوى داخلية تسهم في تحريك السلوك و توجيهه لتحقيق هدف معين.
الغريزة:يقصد بها حالة فطرية تحدث دائما أو بصورة منتظمة استجابات معينة و مركبة بين جميع افراد الجنس الواحد عند حدوث أنماط مميزة أو معينة من المثيرات .
الحافز:يستخدم علماء النفس مصطلح الحافز كبديل لمصطلح الغريزة على أساس أن الغريزة ما هي إلا حافز فطري يعمل على إثارة أنواع معينة من السلوك لتحقيق أهداف معينة .
كما أشار بعض الباحثين على أن الحافز حالة ناتجة عن الحالات الفسيولوجية .، و أهم ما يميزه الارتباط بينه وبين مثير معين يسمى مثير الحافز و الذي يحدد سلوك الكائن الحي عند نشوء حاجة معينة.
مفهوم الحاجة: تشير الحاجة إلى شعور الكائن الحي بالافتقاد إلى شيء معين و يستخدم مفهوم الحاجة للدلالة على مجرد الحالة التي يصل إليها الكائن نتيجة حرمانه من شيء معين، إذا ما وجد تحقق الإشباع. وبناءا على ذلك فإن الحاجة هي نقطة البداية لإثارة دافعية الكائن الحي ، و التي تحفز طاقته و تدفعه في الاتجاه الذي يحقق إشباعها