أستاذ التربية البدنية و الرياضية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأسلوب الأمثل لعلاج وتأهيل الإصابات الرياضية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
epsMSILA
المدير العام
المدير العام
epsMSILA


رقم العضوية : 0001
الولاية : المسيلة
ذكر
العمر : 38
عدد المساهمات : 465
نقاط : 1472
التقييم : 110

الأسلوب الأمثل لعلاج وتأهيل الإصابات الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: الأسلوب الأمثل لعلاج وتأهيل الإصابات الرياضية   الأسلوب الأمثل لعلاج وتأهيل الإصابات الرياضية Icon_minitime1الثلاثاء مارس 25, 2014 1:20 am

الأسلوب الأمثل لعلاج وتأهيل الإصابات الرياضية
انزيميد5000
تشكل الإصابات الرياضية اكبر العوائق التي قد تصادف الرياضيين أيا كان مجال الرياضة التي يمارسونها , بشكل شخصي إذ تبعد اللاعب عن ممارسة اللعبة وبالتالي تدنى مستواه وفقدان مهاراته ويعتمد ذلك على شدة الإصابة وطول فترة التأهيل حتى يعود اللاعب إلى مستواه الطبيعي, وتشكل عائق أيضا بالنسبة لإدارات الأندية إذ أنها تفقدها مراكزها المتقدمة وقدرتها على إحراز الألقاب وجعلها في مراتب الصفوة ما بين الأندية بل والدول على الصعيد الرياضي بالفعل. ولا يكف الطب الرياضي عن البحث عن اى وسائل علاجية من شأنها أن تحمى اللاعبين أولا من الإصابات وثانيا التقليل من فترة التأهيل إلى اقصر مدة ممكنة , وذلك بالطبع عائد بالدرجة الأولى لما صارت تتمتع به الرياضة بشكل عام من إقبال جماهيري شديد وأنها من المصادر الاقتصادية للدول.
ومن وسائل الوقاية من هذه الإصابات على سبيل المثال عمليات الإحماء والتسخين قبل ممارسة الرياضة وتمارين إطالة العضلات وزيادة اللياقة البدنية وكذلك ارتداء اللاعبين لبعض الأدوات التي من شأنها حماية مناطق معينة من الجسم مثل واقي الساق والركب. أما عن علاج الإصابات بعد حصولها فتكون على حسب درجة وشدة الإصابة بداية من مجرد الراحة حتى التدخل الجراحي في الحالات الكبرى مثل تهتك الأربطة أو الغضاريف.
وفى السنوات الأخيرة تبلور الفكر الطبي انه من اجل الوصول إلى أفضل طرق الوقاية والعلاج للإصابات فانه يجب فهم فسيولوجيا عمل الخلية على اعتبار أنها وحدة البناء الأساسية في العضلات بل وفى سائر أعضاء الجسم وكذلك فهم التغيرات التي تحدث عند إصابة الخلية وبشكل أوسع الأنسجة سواء كانت أنسجة عضلية أو في الأربطة أو في الغضاريف ومن ثم البحث عن وسائل من شأنها تقليل الإصابات وعلاجها, وبعد جهد جهيد من العلماء بمختلف تخصصاتهم بزغ فجر جديد للوقاية والعلاج من الإصابات المرضية اثر الفهم الكامل لفسيولوجيا عمل مختلف أنسجة الجسم في حالة بذل جهد رياضي, وهذا يتلخص في أن عملية إنتاج الطاقة بالخلايا وبالتالي في الأنسجة ومن ثم العضلات تعتمد على طاقة كل الخلية في الأساس, والتي في مجموعها تمثل الجهد المبذول. ووجد أن في حالة الإصابات فان هذه الطاقة تضطرب وبالتالي فان طاقة الخلية تضطرب كذلك مما يؤثر في النهاية بالسلب على الجهد المبذول. وتعتمد طاقة الخلايا على توافر كميات كافية من الأوكسجين لعمليات الاستقلاب الهوائي في الخلية, وعند عدم حصول الخلية على كميات كافية من الأوكسجين تناسب مقدار الجهد المبذول فان ذلك يجعل الخلية تعتمد على عمليات الاستقلاب اللاهوائى والتي ينتج عنها تكون حامض اللبن ( Lactic acid) وتراكمه في العضلات وزيادة نسبة الحموضة بها مما يؤثر على أداء العضلة. وهنا لابد لنا من ذكر أهم عامل في عملية نقل الأوكسجين من الشعيرات الدموية إلى الخلية وهو المضخات الأيونية والتي تعتبر بمثابة بوابات لتبادل الأوكسجين والمواد الغذائية إلى داخل الخلية وفضلات عمليات الاستقلاب خارج الخلية , ويتحكم في فتح وإغلاق هذه المضخات الأيونية فرق جهد كهربي على جدار الخلية و على حسب انتظام هذا الفرق في الجهد فانه يتم انتظام عمل هذه المضخات , وقد وجد بالدراسات انه في حالة الإصابة فان ذلك الفرق في الجهد الكهربي يضطرب وبالتالي لا يصل الأوكسجين بكميات كافية إلى الخلية مما يؤدى إلى انخفاض معدلات الطاقة. وعلى اثر هذه الحقائق توصل العلماء من أن طرق العلاج تتركز حول اكتشاف كيفية تنظيم فرق الجهد الكهربي الكائن على جدار الخلية وان هذا يعد المفتاح الرئيسي للحيلولة دون الوقوع في الإصابات وكذلك للعلاج منها.
وقد وجد العلماء الحل المنشود في المعالجة بالحقول الكهرومغناطيسية شريطة أن تكون موجاتها واسعة الطيف , منخفضة الشدة ومتبدلة التردد , وزيادة على ذلك تم اكتشاف العديد من الآثار الايجابية للحقول الكهرومغناطيسية على الأنسجة المختلفة. ولكي يكون العلاج متكامل فقد تم دمج نوعين من العلاج معا لتكوين علاج متكامل اللا وهما استخدام الحقول الكهرومغناطيسية (لتنظيم فرق الجهد الكهربي على جدران الخلايا) بالإضافة إلى استخدام الماء المشبع بالأوكسجين لتعويض النقص الشديد في معدلات الأوكسجين في الهواء وذلك كنتيجة طبيعية للتلوث الصناعي والبيئي في عصرنا الحالي والتي تؤثر اكبر الأثر على كمية الأوكسجين المتاحة للعضلات .
ونستطيع أن نجمل فوائد هذا العلاج المتكامل كالتالي:
تنشيط عمل المضخات الأيونية والمسئولة عن تبادل الأوكسجين والمواد الغذائية من جهة وفضلات الاستقلاب من جهة أخرى مما يتحكم في سير عمليات الاستقلاب في الخلية.
تحسين التروية الدموية عبر إثارة إفراز أول أكسيد النيتروجين الموسع للأوعية الدموية وبالذات الشعيرات الدموية.
زيادة ضغط الأوكسجين الجزئي وذلك من خلال تحسين التروية.
مفعول مضاد لتخثر الدم من خلال زيادة سريان الدم وتحرر كريات الدم من بعضها البعض بصورة اكبر.
زيادة وسرعة عمليات التخليق البروتينى.
تحسين سوية الجهاز المناعي.
تخفيف الآلام بشكل عام.
إعاقة تشكيل حمض اللبن في العضلات نتيجة لزيادة الأوكسجين المتاح للعضلات.
وهنا لابد أن نلاحظ أننا نصل إلى اعلي تركيز للأوكسجين باستخدام هذا العلاج المتكامل فقط إذ أننا نزيد من مرور الأوكسجين من الشعيرات الدموية إلى الخلايا عن طريق تنظيم فرق الجهد وعمل المضخات الأيونية بالإضافة إلى الإمداد بكميات كبيرة من الأوكسجين والذي يعوض النقص في الأوكسجين الطبيعي في الهواء. ومن شان هذه التأثيرات مجتمعة أن تنظم من طاقة الجسم وتسرع من عمليات التأهيل في حالات الإصابات الرياضية بنسبة 30% تقريبا وهذه زيادة كبيرة بالطبع في سرعة عمليات التأهيل.
ونظرا لأهمية هذا العلاج فقد تركزت حوله الأضواء الطبية , فكان هناك الكثير من المؤتمرات الطبية والتي أوصت باستخدامه فعلى سبيل المثال لا الحصر على المؤتمرات الطبية والتي أجريت في منطقتنا العربية :
أوصى مؤتمر الأسبوع المؤتمرات الاوروبى الشرق أوسطى والذي أقيم في الأردن وسورية في الفترة 20 – 24 أيار –مايو عام 2003 بان استخدام العلاج بالحقول الكهرومغناطيسية للرياضيين ضروري لما له من فوائد في زيادة اللياقة البدنية وتجنب الإصابات وخصوصا العضلية, كما أنها تسرع من شفاء الإصابات الرياضية المختلفة وتقلص من فترة النقاهة.
كما أوصى مؤتمر الأسبوع السوري الالمانى للطب الرياضي والذي أقيم في سورية في الفترة من 23 إلى 28 شباط – فبراير لعام 2004 بالتالي: استخدام الطرق الحديثة للوقاية والعلاج والتأهيل للرياضيين وعلى رأسها الحقول الكهرومغناطيسية لما لها من اثر في تحسين التروية الدموية وتنشيط عمل العضلات والوقاية من التمزق العضلي وسرعة التخلص من حمض اللبن المتشكل في العضلات وكذلك لتأثيراته المميزة على سرعة الاستشفاء من الإصابات الرياضية وخصوصا التمزق العضلة – الوثبة –الآلام – الرضوض والكدمات – الكسور وكذلك تقليل فترة النقاهة وخصوصا بعد العمليات الجراحية إذ انه المثل الأوحد لنظام معالجة واحد يستخدم للوقاية والعلاج وإعادة التأهيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ostadh.yoo7.com
 
الأسلوب الأمثل لعلاج وتأهيل الإصابات الرياضية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الادارة الرياضية و دورها في تحسين تسيير المنشآت الرياضية
» مذكرة تخرج لنيل ش.ماجستير:الإصابات الریاضية و مدى تأثيرها على السلوك التقني للریاضي
» ما هو سر ال 30 دقيقة في في حياتنا الرياضية ؟
» النوادي والاتحادات الرياضية
» الخصائص النفسية للمنافسة الرياضية:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أستاذ التربية البدنية و الرياضية :: منتديات الاعلام و التنشيط :: منتدى الموسوعة الطبية-
انتقل الى:  
اشترك في القائمة البريدية ليصلك جديدنا :
ما ينشر في المنتدى لا يعبر عن وجهة نظرنا بل يعبر عن وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لـ{منتديات أستاذ التربية البدنية و الرياضية}
حقوق الطبع والنشر©2014